التنظير الجراحي
معلومات مفصلة عن العلاج والأعراض والمعايير
التنظير الجراحي
التنظير الداخلي: ما هو؟ ما هي التطبيقات والإجراءات؟ الأسئلة الشائعة
ما هو التنظير الداخلي؟
التنظير الداخلي هو التسمية العامة التي تُطلق على طريقة فحص الأنسجة والأعضاء المجوفة داخل جسم الإنسان دون إحداث شق جراحي وذلك باستخدام أداة مرنة تسمى 'المنظار' مزود في طرفه بكاميرا وإضاءة. في المجال الذي يُعنى بالجهاز الهضمي، التنظير الداخلي هو إجراء تصوير يتم إجراؤه عن طريق إدخال اَلة المنظار من النقاط المفتوحة في تجاويف الجهاز الهضمي مثل الفم أو الشرج.
يمكن استخدام التنظير الداخلي لأغراض التشخيص، وكذلك استخدامه في الإجراءات التي تسمح لنا بأخذ عينات من الجسم. في بعض الحالات، يمكن استخدامه أيضا للعلاج. تختلف تسميات التنظير الداخلي حسب المنطقة التي يتم إجراؤها فيها.
في السنوات الأخيرة، تم تطوير أجهزة التنظير بفضل التكنولوجيا وأصبحت رقيقة ومرنة ليسهُل دخولها وتصوريها. وهكذا، يتم تنفيذ هذا الإجراء بطريقة مريحة للغاية دون أن يشعر المريض بأي إزعاج أو ألم. توصي منظمة الصحة العالمية بفحص الأشخاص الذين تجاوزوا سن 45 عاما بواسطة التنظير الداخلي سواءً بشكوى أو بدون شكوى.
- تنظير المعدة (تنظير الجهاز الهضمي العلوي) هي الطريقة المستخدمة لفحص المريء والمعدة والاثني عشر. من أجل هذه العملية، يتم إدخال الكاميرا إلى المنطقة المرغوبة التي يجب فحصها عن طريق الفم والبدء في التصوير الداخلي. يمكن أخذ خزعة للتشخيص، أو إزالة الأورام الحميدة ، ويمكن أيضاً تطبيق طرق العلاج بالمنظار لإيقاف النزيف،ويمكن إجراء عملية توسيع أو وضع دعامة في حالات مثل التضيق والالتصاقات .
- تنظير القولون (تنظير الجهاز الهضمي السفلي) وهو نوع من التنظير الداخلي يتم فيه فحص الأمعاء الغليظة بأكملها والجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة إبتداءً من الشرج. يتم تصوير هذه الأعضاء التجويفية عن طريق إدخال جهاز التنظير من الشرج. يوصى بإجراء تنظير القولون كل 5 سنوات لتشخيص سرطان القولون، وخاصة بالنسبة للمرضى الذين تجاوزوا سن 50. إذا كان أحد أفراد الأسرة قد أصيب بسرطان القولون، فيجب تكرار هذا الإجراء بصفة دورية أكثر.
- التنظير الداخلي بالبالون المزدوج إنها طريقة تنظير يتم فيها فحص الأمعاء الدقيقة التي تقع بين الإثني عشر التي يتم فحصها بواسطة تنظير المعدة والأمعاء الغليظة التي يتم فحصها بواسطة تنظير القولون. يتم تطبيقه عن طريق دفع بالونين يلتصقان بجدار الأمعاء في نهايتي أنبوبين متداخلين.
- تنظير الكبسولة يتم ابتلاع كاميرا لاسلكية صغيرة على شكل كبسولة لالتقاط صور للجهاز الهضمي، وهذه هي عملية تساعد على وضع التشخيص باستخدام الصور المرسلة بواسطة الكاميرا.
- تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (ERCP) في هذه الطريقة، يتم العثور على ثقب صغير يسمى أمبولة فاتر في الإثني عشر عن طريق الدخول عن طريق الفم بجهاز تنظير داخلي يسمى منظار الإثني عشر. ثم، بمساعدة جهاز تصوير بالأشعة السينية الذي يسمى بجهاز التنظير التألقي أو الكشْف الفَلْوَريّ، يتم الوصول إلى القناة الصفراوية والقناة البنكرياسية عن طريق أسلاك توجيه متخصصة. يمكن الكشف عن أمراض مثل حصى القناة الصفراوية والقناة البنكرياسية تضيق طفيف أو متقدّم.
- التنظير الداخلي الصبغي وهي تقنية تستخدم صبغة خاصة على بطانة الأمعاء أثناء إجراء التنظير وتساعد على كشف الأمراض بشكل أفضل.
- تصوير ضيق النطاق (NBI) تستخدم هذه التقنية مرشح خاص ليساعد في خلق مزيد من التباين بين الأوعية والغشاء المخاطي المبطن للجهاز الهضمي. :اقرا المزيد من خلال موقع الطبي.
- التنظير الداخلي بالموجات فوق الصوتية EUS إنها تقنية متطورة للتشخيص والعلاج بالمنظار يتم إجراؤها بإستخدام مسبار الموجات فوق الصوتي صغير في نهاية جهاز التنظير الداخلي. تستخدم هذه الطريقة بشكل خاص لتشخيص أورام البنكرياس المبكرة التي يصعب تشخيصها وأورام القناة الصفراوية والمنطقة المسماة أمبولة فاتر، حيث تلتقي قناتا الصفراء والبنكرياس وتُفرغ محتوياتها في الأمعاء الدقيقة.
أثناء التحضير لعملية التنظير الداخلي يجب أن تكون معدة المريض فارغة لذلك يجب عدم السماح للمريض بتناول الطعام أو شرب السوائل قبل التنظير الداخلي بـ 8 ساعات.
يجب إبلاغ أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بجميع الأدوية التي تم تناولها قبل إجراء التنظير الداخلي. بما أنها يمكن أن تسبب النزيف، يجب التوقف عن تناول مميعات الدم لبضعة أيام قبل الخضوع للتنظير الداخلي.
سيقوم أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بالتوجيهات اللازمة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
يعتبر التنظير الداخلي من الإجراءات الآمنة مقارنة بالعمليات الجراحية. إلا أنه شأنه شأن أي إجراء طبي قد يؤدي إلى بعض المضاعفات نادرة الحدوث مثل: :اقرا المزيد من خلال موقع الطبي.
بعد عملية التنظير الداخلي، يستريح المريض لمدة 1 ساعة في المستشفى. يُسمح للمرضى بالعودة إلى المنزل في نفس اليوم بعد التنظير الداخلي. بما أن المريض قد تناول المهدئات، فمن المهم أن يرافقه شخص ما أثناء العودة إلى المنزل. بعد التنظير الداخلي وأثناء المكوث في المنزل، قد تظهر أعراض مزعجة خفيفة.